القمامة
ليلنا الطويل،
و شمسنا الخجولة .. لم تعد كالإمس تبتسم للجميع
و غيم شتائنا العقيم ، صار مثل الأغنياء قاسيا
السائرون في شارع المدينة عبروا على جسدي
لكنهم لم يلحظوا ضلوعي التي ظنوا أنها خطوط
لم يعرفوا من أكون، فإبن الفقر لا يعرفه المكرمون
و حيدا أنادي،
أنا الفقير بلا مكان،
الكل سائرون في الطريق الى الأمام
و أبقى وحيدا لا أكون
لا يروننا، فنحن قمامة مثل القمامة
يعبثون في جيوبهم المليئة باللأوراق المسماة نقودا
لا يعرفون من نكون إلا عندما يرمون قمامتهم
و أنا مستاء من قلة الأمل و الجوع و شمس الظهيرة